اختي روزانا
فعلا ليس منا من لم يتجرع كاس الفراق
وانا ايضا لا تزال ذكرى اليمة في خاطري
كان لها اثرا بالغا في حياتي
اعذريني فلا اعرف كيف اكتب خاطرة او قصيدة
لكنني ساكتب قصتي كما عشتها لكن مختصرة
عندما كنت ادرس
كنا نصادق على شكل جماعات
مختلطة اولاد وبنات
تجمعنا الاخوة والمحبة في الله
وكان من بيننا شاب
سبحان من صوره خلقة وخلقا
وكان يبدو اكبر من سنه وكل من يراه يظنه استاذا لا تلميذا
وكان اسمه محمد على اسم الحبيب المصطفى
وذات يوم تلقينا خبرا كان فاجعة عظمى لمجموعتنا خاصة
ولكل من عرفه عامة
فقد مات غرقا في البحر
وكان وحيد امه
وهذه الذكرى لم تفارقني طيلة هذه السنوات
بالرغم انها مضى عليها اكثر من 13 سنة
ارجو قبول اعتذاري على كتابتي بالطريقة النثرية